تقع مدينة قونيا في منطقة وسط الأناضول وتعد من أكبر الولايات التركية مساحة ذات جو حار صيفا شديد البرودة شتاءا ويبلغ عدد سكانها 2,161 مليون نسمة يبلغ عليها الطابع الديني المحافظ

تعد مدينة قونيا من أقدم المدن المأهولة بالسكان حيث يعود تاريخ إنشاءها لستة الاف قبل الميلاد تعاقبت عليها العديد من الإمبراطوريات الرومانية والبيزنطية والسلجوقية والتي كانت عاصمة الدولة السلجوقية حتى انهيارها على يد العثمانيين حيث تكثر فيها الآثار السلجوقية كجامع Beyşehir Eşrefoğlu وجامع علاء الدين المميز بعمارته ومدرسة İnce minareli والآثار العثمانية مسجد السليمية ومسجد الحرير الذي كان يقع على طريق الحرير القديم كما تحتوي أضرحة كل من شمس الدين التبريزي ومولانا

نظرا لمساحة الولاية الكبيرة تشكل الزراعة 70% من قطاع الأعمال في الولاية تأتي زراعة الحبوب والشمندر السكري وعباد الشمس في مقدمتها ونظرا لتوفر المراعي تكثر في الولاية تربية المواشي حيث يعمل بها 10% من السكان ومن ناحية الصناعة تكثر في الولاية مصانع الغزل والنسيج وصناعة المعدات الصناعية ومعامل السكر ومنتجات الحليب والمواد الغذائية